**الانسان الصالح من كنز قلبة الصالح يخرج الصالح**
(لو 6:45)
الصلاة هى تعبير عما بداخل القلب .....
والانسان الذى ينشغل باللة ومحبتة
؛وتكون مشاعرة محصـــــــــورة فى التأمل المستمــــــــر فى المصلوب والصليب
؛فأن حياتة تتحول الى صلاة
بنعمة المسيح سوف اجمع فى الموضوع مجموعة من الصلوات
صلوات لابينا الحبيب القمص بيشوى كامل
وهى مدرسة فى الصلاة
فدائما مانجدة ينجذب بالتأمل المستمر الى النجاة والصلاة
من بين كتابات ووعظات وصلوات ابى الحبيب
هتابع معاكم مجموعة لصلواتة
فالنفس الطاهرة هى كالريشة غاية فى الرقة والنعــــــومة فى طبيعتها ؛ قابلة للطيران بسبب خفتها ؛ تنطلق لتطير بالــــــــــصلاة والتأمل الروحى مرتفعة عن الامور السفلية
ان طبيعة العدو الشيطان عجيبة . فهو لا ينام وييأس ولا يتعب من الحرب ولا يلقى سلاحة لحظة واحدة . وطريقتة لايقاعانا عديدة...... هو كأسد زائر يجول ملتمسا من يفترسة
اذا الحرب مستمرة ،لذلك فالسلاح الوحيد الذى يهزمة يجب الا نخلعة ابدا
وهو الصلاة المستمرة
الصلاة الدائمة= حصانة دائمة
التأمل فى الصليب هو اقوى مصدر لادراك حب اللة لنا..
صلاتة وحبة لصالبية
جذبة اللص للفردوس
احتمالة العار لاجلنا
الصلاة هى تحويل الزمن الميت الى عمل الهى خالد
الصلاة هى مفتاح السماء
وبقوتها يستطيع الانسان كل شئ
الصلاة هى مصدر لكل الفضائل
هى السلم الذى نصعد بة الى السماء
هى عمل الملائكة
هى اساس الايمان
الصلاة هى تعبير عن شوق كامن فى اعماق النفس للتحدث الى اللة
الصلاة : هى مناجاة بين العريس وعروسة ، ويلذ للعريس ان يسمع صوت العروس بل انة يرجو ان يسمع صوتها (هأنذا واقف على الباب اقرع)
وامر فتح الباب فى ايدينا نحن
الذى يصلى لانة يؤدى واجبا علية نحو اللة ،فليعلم ان اللة ليس بمحتاج الى هذا الواجب . ولكن الصلاة امر خاص بة هو
الصلاة هى حركة توبة وارتماء فى حضن الاب حيث يقع علينا ويعانقنا ويقبلنا
الوقوف للصلاة هو احساسنا اننا فى ملكيى اللة
الصلاة مع تسليم المشيئة لا يرفعان الكأس عنا ، بل يجعلان كلاكا من السماء يأتى ليقوينا
ردد اسم يسوع كثيرا فى داخلك فى اثناء عملك واكلك وقبل نومك
لان الصلاة ليست مجرد وقفة لفترة معينة بخشوع ....
ولكن
هى خشوع القلب فى تعلق دائم باللة
ربى يسوع............
هبنى فهما وادراكا لقوة صليبك ، واشعرنى عندما اكون فى شدة فى العالم وضد مبادئ العالم انى لست مهزوما، بل منتصرا بقوة صليبك
ربى يسوع ...
اعنى ان احمل صليبى بقوة وشجاعة وحب للحق وتمثلا بك، وبفرح وسعادة للشهادة لك فى عالم مخادع
يا والدتى العذراء مريم ،يا من جاز فى قلبك سيف وذقت شركة حمل الصليب ، صلى عنى واشفعى لاجلى ،وكونى لى معينة فى حمل الصليب . لانك مختبرة لحمل الصليب علمينى وساعدينى
وانت يا سمعان القيروانى صل لاجلى لاتحمل صليب غيرى بفرح ومحبة ودون تزمر ،حتى لو سخرونى مثلما سخروك
ربى يسوع ....
بحق انت وصيتنى ان احمل صليبى كل يوم واتبعك ...
وبلا شك كان قصدك ان تحمينى من امراض الكبرياء التى تهددنى ، ومن نفسى الشقية
ربى يسوع انت اعلنت لى ان الصليب هو حكمة اللة وقداسة وفداء.....
انة حكمة اللة فى سرة،لانة لو عرفو لما صلبو رب المجد
الهى يسوع ....اعاهدك كل ليلة اقف امام الاكليل واحاسب نفسى واكشف لك جراحاتى واشواكى ايضا.
يالهى طوال اليوم جبينى يعرق لانك قلت بعرق جبينك تأكل خبزك
من اجل هذايا الهى عرق جبينك ونزف دما وليس عرقا .
ان عرق الجبين هو وسيلة الحياة الجسدية .
ودم جبينك هو وسيلة ابدية
ان عرق الجبين هو ثمرة الخطية
ودم جبينك هو ثمرة الحب الخلاصى
اشكرك يا الهى لانك شريك حياتى وكل اتعابى....
كللوك بالشوك لانك ملك.
لقد ذاد جمالك عندما وضعوا الاكليل على راسك فكشفوا عن سر طبيعتك.