تمجيد القديس الأنبا أنطونيوس
في كنيسة الأبكار في مجمع الأطهار قائم بكل وقار
بنيوت أفا أنطيوس
قائم بمجد عظيم مع لباس الأسكيم في طقس السيرافيم
بصلاة روحانية بحياة إلهية دشنت البرية
بجهاد في الصلوات عشرات السنوات بدموع في المطانيات
بنسك في الأصوام إلى مدى الأيام بنفس لا تنام
بزهد في اللذات بهذيذ في الإلهيات وتأمل الروحانيات
أعطيت روح إيليا وحنة النبية ويوحنا ابن ذكريا
ارتاع الشياطين من قلبك الأمي وصلاتك كل حين
حاربوك مدة طويلة بذلوا كل وسيلة بكم حيلة وحيلة
بأختك ذكروك لكيما يقلقوك بهذا ويرجعوك
نثروا الذهب والمال أمامك على الجبال يضوي بين الرمال
أتوك بطرب وغناء وصورة الغناء لتسقط في الإغراء
وأتوك بشكل أسود ونمور وفهود بصياح كالرعود
جاءوك بأذاهم لتخاف من رؤياهم تواضعك أخزاهم
صرخت يا أقوياء لماذا هذا العناء تراب أنا وهباء
عجبي لتجمهركم على ضعفي وتظاهركم أنا أضعف من أصغركم
يا برج عال حصين يا مثال للمنسحقين تتواضع للشياطين
يا قدوة ومثال على مدى الأجيال يا ساكن الجبال
يا مثال البتولية والقوة الروحية وهدوء البرية
يا عظيم في جهادك يا حكيم في إرشادك إشفع في أولادك
لم نحي كحياتك لم نسلك في صفاتك فاذكرنا في صلاتك
إشفع في مذلتنا وضعف طبيعتنا في مدة غربتنا
بنيوت أفا أنطونيوس
تفسير إسمك في أفواه كل المؤمنين الكل
يقولون يا إله أنبا أنطونيوس أعنا أجمعين