[center][u]ندن- محرر مصراوي- أعربت بريطانيا عن أسفها البالغ إزاء تعرض البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للتفتيش فى مطار هيثرو الدولى مؤخرا، إلا أنها شددت على أنها لن تعتذر.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط نقلا عن بارى ماريستون المتحدث باسم الخارجية البريطانية ـ فى تصريح خاص لراديو "سوا" الأمريكى بثه مساء الإثنين ـ إن "ما تعرض له البابا شنودة هو إجراء روتينى، ويؤسفنا تعرض قداسته لأى إساءة قد تكون لحقت به، فملايين الناس يزورون بريطانيا كل عام وعلى السلطات فى المطارات البريطانية أن يقوموا بإجراءات تفتيشية على المسافرين".
وأضاف أنه "بالنسبة لحالة البابا شنودة، لم يكن هناك أى فحص أو تفتيش لملابسه أو حقائبه، ولكنه فقط عبر عن طريق الجهاز الأمنى لكشف المواد المعدنية".
وأكد المتحدث باسم الخارجية البريطانية أن بلاده ترحب بمعاملة مسئوليها بالمثل فى المطارات المصرية .. وقال "هذا ما نتوقعه، فنحن على وعى بأن هناك مخاطر أمنية".. ورحب بالإجراءات الأمنية المناسبة ، بغض النظر عن ماهية المسئول البريطانى أو أى مسئول فى أنحاء العالم.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد طلبت تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل - بالنسبة للتفتيش فى المطارات - على جميع الشخصيات البريطانية، وذلك بعد أن سمحت السلطات البريطانية لنفسها أن تتخذ الاجراءات الامنية كحجة وذريعة لتفتيش قداسة البابا شنودة الثالث باباالاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى مطار هيثرو الدولى يوم 30 مارس.